الجمعة، 27 أغسطس 2010

من الراديو دعاء

يارب الملك لك و الحمد لك ما اعدلك يا يارب

يارب وهبت لنا نعمة الحياة

تتجدد مع مشرق شمسك

و ايقظتنا هذا الصباح علي حبك وعبادتك

اللهم فافتح لرجائنا رحابك

ولدعائنا ابواب السماء

بجد

اللي مالوش غرض يعجن يفضل6 ايام ينخل

you

YOU MAKE YOUR OWN LIFE

IF YOU MAKE IT UNHAPPY

THAT IS YOUR CHOICE AND

THAT IS FOOLISH

داليا



دي بقي بنت خالتي حاجة كده ملك نازل من السماء بجد حاجة جميلة
قامت بعمل غداء لنا في بيتها الجميل كل حاجة فيه جميلة زي اصحابه
ومن كثرة احتفائها بكل شخص كل اللي طالع عليها فيه عصير فراولة فيه ارز باللبن فيه هامبورجر
عايزة شاي و لانسكافيه القهوة عايزاها ايه
الشاي خفيف
بلبن ولا سادة في كيك بالشيكولاته خالتو جيباه
لا استطيع ان اصفها الا كما سمعت خالتو و هي تقول لها ايه الجمال ده يا دالي بالرغم من كل التعب الي انت فيه لا تقولي لاحد لأ او مش قادرة
دائما هي عند حسن الظن و اتمني ان تظل كذلك
بالمناسبة يا دالي يمكن انا لسه متأثرة بحلاوة الطعام و باليوم الجميل اللي قضيناه عندك عشان كده بقول عنك كلام كله شعر.

عليك السعي و ليس عليك ادراك النجاح


لست ادري كلما سمعت هذه العبارة احس بوجاهة الفكرة و حاجة كده فخمة

و لكن ليس لها روح حاجة كده شبيهة بالعروسة الحلاوة شكل تمام و طعم تمام و لكن عروسة حلاوة ما فيش روح

هكذا العديد من العبارات و الحكم الذهبية التي يضعها الكثير من الناس تيجان علي رؤوسها ويواجهها في اللغة العامية مفادها لو (الرزق بالجري ما كانش حد حصلني)

و الا ماهي الفائدة التي نحصل عليها من دوام السعي و ليس هناك اي نتيجة

يعني ايه حاجة كده مثل اني اسمع ضجيجا و لا اري طحنا

السؤال الصحيح


لتحصل علي اجابة صح لابد ان ان يكون السؤال صح الصح

الغرض .............. اناعندي مصلحة عند القفا ده


الغرض يا سادة هي المصلحة في اوضح صورة وقد تكون في اسوأ صورها هل يستطيع احد ان ينفي الغرض من نفسه لاي شئ او اي احد

الغرض هو المرض فانظر اين وضعت غرضك او مصلحتك سوف تعرف اين ضعفك؟؟؟

عندما كنت في الجامعة كنت عنيفة الطباع لدرجة ان هناك من قال لي انت لا تعرفين كيف تخربشي انت بتعضي

القصد يا سيادة كانت لي قناعات ايامها تخصني اجدها مبرري عند كل خطا اقوم به .

واهم هذه القناعات انه لا احد علي استعداد ليعطيك شيئا مجانا لله يعني وظللت علي هذا الوضع كتير عد و لا يهمك

(وعلي اعتبار ان انا متعافية ووقتها كنت ماسكة الدنيا من رقبتها و بتخانق معاها )

الي ان صادقت في سنة ثالثة عبير و هي فتاة من اصل عربي وجدتها مختلفة تماما عني حاجة كده هادئة و ناعمة في الكلام

و غيري خالص نبقي اكثر وضوحا طبعا مش احلي بس اهدي (وهنا اتذكر خالتي لما كانت و مازالت بتقول مش مهم الجمال المهم الاخلاق ياعيني ده تفسيرها الوحيد لمعالجة عدم الجمال)

المهم كان راي عبير ان انا المفروض اغير من نفسي كتييييير طبعا

لسبب واحد الا و هو ان اللي ما يحوجك النهاردة الزمن لوجهه بكره يحوجك لقفاه

و وجدتني نفسي انظر اليها نظرات تتأرجح ما بين الجهل و الخيبة و اردد فقط يعني ايه !

و اجدني اقول لها يعني يبقي بارد و بيستعبط و بيستظرف و اسييبه ؟ ولا التانية دي غبية و عاملة نفسها فالحة !

يعني ايه يابنتي ؟

و كانت تجيب يعني اسكتي فقط انظري و اسكتي

لان من الممكن ان تكون لك في المستقبل مصلحة مع اي طرف فيهم .

و يظهر انني اقنعت بنصف الفكرة و ظللت انظر و اسكت الي ان ركبني المرض

الوحيدة التي كنت افضفض معها هي امي و اعتقد ايضا ان انا جبت لها المرض من كتر ما حكيت لها

وكان راي امي و هي تري معي هذه الازدواجية هتعملي ايه خدي لك من كل بيت حبيب و لا تاخدي لك من كل بلد عدو

نظرية سهلة و لكن في ظل عدم الملائمة يكون تنفيذها في غاية الصعوبة .

ذهبت امي ......و ذهب معها عقلي لعدد من السنوات و بينما انا كذلك ظللت انظر و اسكت ليس لانني انتظر ان يريني الزمن اي قفا بل لاني اتعلمت ان في كثير من الاحيان ان اللين الطف و احلي ومطلوب بمصلحة او بغير

ياعبير ياجميلة اتمني ان يكون الله قد اعطاكي كل ما تحبين و لكن الان ارد علي بعض افكارك يمكن بعد العمر ما ولي و لكن كان من الصعب علي اتصور ان يمضي بي الحال لأتصور كل الناس ماشية تبص في قفا بعض و لسان الحال المقطوع لاغلبهم اناعندي مصلحة عند القفا ده .

عم عباس الضو قال لا

مشهد يوسف اثناء تعذيبه في السجون الاسرائيلية وهو يتلو عليهم كيف ان التاريخ يرفض ان تنهزم مصر

او ان تتأكد هذه الهزيمة تحت عنوان النكسة 1967

و عندها اخذ يصرخ بجمل كثيرة كلها للاسف صحيحة

و لكن اهمها هي العبارة التي ابكتني و هي ان الدكتور امام قال لا و ان ابيه عم عباس الضو قال لا

وهنا فقط اشعرني كيف ان هذا الرجل الضعيف الفقير الغلبان جدا عم عباس الضو العامل في احد ورش الصاغة

هذاالرجل الذي يرفض الحرام

في غاية القوة و ذلك جعلني اتمني ان اصبح مثله في نظر اولادي مهما كنت من رقة الحال فقط ان ينظروا لي ولا يشعروا بالخجل و اكون بالنسبة لهم فقط مثل عباس الضو بالنسبة الي يوسف

مع مراعاة جميع النقائص الانسانية

لست ادري هل يستطيع احدا في مصر في الوقت الحالي ان يربي اولاده من الحلال و في الحلال