الأحد، 3 يناير 2010

كده

لو لم أكن كده
لوددت
أن أكون
مش كده
وليد طاهر

بلا بتاعة

وقع في البلاعة
خرج بعد ساعة
روح للجماعة
كان بيعيط
قالت له روق يا راجل
بلا كرامة بلا بتاعة
وليد طاهر

هدي شعراوي ..... برررره

الحرارة تلهب وجهي و كأننا في شهر يوليو شعور بالخفة و الجما ل يتقمصني و كلما فرحت أتذكر مدرسة هدي شعراوي و السادة المدرسين الذين مقارنة بما نراه ألان عباقرة و قديسين .
ميس بهجة ذات العيون الخضراء و الجسم الدقيق مدرسة التاريخ عندما كانت تتحدث و تدرس كانت تقول لنا لا تتوقفوا عن السؤال دائما اسالي ليه ليه عندها سوف تفتح لك جميع أبواب الإجابات و الأسئلة من جديد هي من جعلتني اعشق التاريخ و كنت اتمني بسببها أن أكون عالمة أثار و لكن يأتي مكتب التنسيق بما لا تشتهي الروح.
ميس ماجدة مدرسة التاريخ و التي كانت من بحري عندما تراها كنت تخشي تعليقاتها الساخرة و كانت طويلة و قوية و وكانت تقول لي انتي بتعرفي تحضري الدرس كويس أنصحك ادخلي كلية التربية هتبقي مدرسة كويسة.
أستاذ حمدي مدرس اللغة الألمانية وكيف انه صدم كثيرا عندما عرف إنني أخت هالة حيث إنني كنت كثيرة الهدوء و هالة و أصدقائها لهم باع كبير في المشاغبة في المدرسة و كانت شلة مشهورة شلة ألماني . وسبحان الله انقلب هذا الوضع في ثالثة ثانوي عندما كان يدخل أستاذ حمدي إلي الفصل و يبدأ في كتابة التاريخ و اسم الدرس أجده ينطق باسمي قائلا بره و لم يلتفت حتى مازال يوليني ظهره و بطبيعة الحال كنت اخرج و استمر الحال هكذا إلي أن تغير هذا المدرس الجميل بأخر أصبحت لديه طالبة جيدة وعندها كان يستغرب غلاستي في الرد عليه ( وذلك في رأي انه حليف أستاذ حمدي) يجد من صديقاتي من ترد عليه أصلها مش بتحب مدرسين الألماني علشان أستاذ حمدي المدرس السابق ولكنني أنا لم أكن اكره أستاذ حمدي و لكن كنت أتضايق منه فقط بسبب الضحك في أول كل حصة من البنات عندما يقلدنه و هو يقول بررررررة. أيام و أحداث كثيرة محظوظة كثيرا أنا بمروري بها